عقد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظوريومالخميس30 شتنبر 2021م الاجتماع الشهري للأئمةالمؤطرين والمرشدات بقاعةالعروض والمحاضراتالتابعة للمركب الإداري والثقافي للأوقاف بالناظورالجديد، وقد افتتح اللقاء بقراءة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها الإمام المرشد مصطفى المرابط ،تلتها كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور فضيلة الأستاذ العلامة ميمون بريسول، والذي استعرض فيها جدول أعمال الاجتماع، كما ذكّر بالبرنامج الذي يعتزم المجلس العلمي الاشتغال عليه خلال الفترة القادمة ،وأشاد فضيلته بالجهود الكبيرة التي يبذلها السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والعالم المشرف والمرشد المنسق وسائر المرشدين والمرشدات خدمة للشأن الديني، ومواكبة لمختلف الأنشطة التي يسهر على تنفيذها المجلس العلمي والتكوينات التي يشرف عليها مؤطرون مركزيون. واشار إلى المحطات المقبلة التي هيأ لها المجلس أنشطة متنوعة مثل الدخول المدرسي والمولد النبوي الشريف وذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وأعياد الاستقلال. كما لم يفته أن يلفت انتباه المرشدين إلى ضرورة مواكبة أشغال بناء المساجد واصلاحها وتفقد أوراشها في مختلف الجماعات.
وفي كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية تم التنويه بالأنشطة المتعددة التي يباشرها المرشدون والمرشدات، خصوصا ما يتعلق بزيارة المساجد وتفقدها في إطار الإحصاء، والمستفيدة أيضا من برنامج النجاعة الطاقية، كما أشار إلى تجهيز الوزارة لمجموعة من المساجد بأجهزة التلفاز، وذكرهم بضرورة المشاركة في افتتاح الدراسة بمؤسسات التعليم العتيق.
وقدم السيد العالم المشرف تقريرا حول أنشطة المرشدين والمرشدات لهذا الشهر، وأبرز جملة من الملاحظات الإيجابية قد تعزيزها، وأخرى حول البرامج المقترحة لشهر أكتوبر قصد تصويبها وتعديلها، خصوصا ما يتعلق بتفقد المساجد، وحصص التأطير، وذكرهم بأهمية المشاركة في دروس التوعية الخاصة بالدخول المدرسي والمولد النبوي والأعياد الوطنية، وفق البرنامج الذي سطره المجلس العلمي بتنسيق مع المندوبية، كما أشاد بمقترحات المرشدات بخصوص الأنشطة المزمع انجازها بالمؤسسات التعليمية لهذا الموسم.
وبخصوص كلمة المرشد المنسق فقد تطرق فيها إلى حصص التكوين التي انخرط فيها المرشدون والمرشدات وأهميتها في الرقي بأدائهم، كما ذكرهم بضرورة تفقد البوابة باستمرار، وبكونه رهن اشارتهم لتيسير سبل العمل في أي وقت.
بعد هذه المداخلات الأربع فتح الباب أمام الجميع لإبداء آرائهم، والاستماع إلى انشغالاتهم خصوصا ما يرتبط بإعادة فتح الكتاتيب القرآنية، ومراكز محو الأمية، وتدبير شؤون بعض المساجد الشاغرة، ليختم اللقاء بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والتمكين.
هذا ونشير إلى أن الاجتماع جرى في احترام تام لمختلف التدابير الواقية من انتقال العدوى.
والله الموفق لكل خير.