اجتماع مع الائمة المرشدين والمرشدات

عقد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية الاجتماع الشهري مع الأئمة المؤطرين والمرشدات يوم الثلاثاء 07 شتنبر2021م، على الساعة الحادية عشر صباحا بقاعة العروض التابعة للمركب الإداري والثقافي للأوقاف.
يأتي هذا اللقاء بعد العطلة السنوية للسادة المرشدين والسيدات المرشدات لتدارس مختلف القضايا المرتبطة بمجالات اشتغال هذه الفئة، وبرامج عملهم الشهرية.
وقد افتتح اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة السيد رئيس المجلس العلمي فضيلة الأستاذ العلامة ميمون بريسول والذي نوه بمختلف الأنشطة والتدخلات التي أنجزها السادة المرشدون والسيدات المرشدات، كما ترحم على من فقدتهم الساحة الدعوية في الآونة الأخيرة محليا ووطنيا.
كما ذكر بمضامين المذكرات الصادرة عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بخصوص حياد القيمين الدينين في الاستحقاقات الحالية. وأشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المغربية في مجال تلقيح المواطنين عموما، والتلاميذ على وجه الخصوص لضمان دخول مدرسي حضوري مناسب ونبه الحاضرين الى ضرورة التواصل العملي والايجابي مع مختلف فئات القيمين الدينين لترشيد عملهم.
وفي كلمة السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بلحاج أعاد التأكيد على مختلف المحاور السابقة، ونوه بالجهود الكبيرة المبذولة خلال عطلة الصيف التي تزامنت مع عطلة عيد الأضحى المبارك وما ترتب عن ذلك من غياب الكثير من القيمين الدينين، وما يتطلبه الأمر من تدخلات عاجلة لسد الخصاص.
وفي المداخلة الثالثة للعالم المشرف الأستاذ نجيب أزواغ تم التأكيد على ضرورة التزام القيمين الدينين بالمذكرات المنظمة لعملهم، كما سرد جملة من الأنشطة التي يعتزم المجلس العلمي توجيهها الى المرشدين، وكذا اشراكهم في تنزيل البرنامج السنوي، كما نوه بمختلف الأنشطة المنجزة للإسهام في تأمين الحقل الديني وتأهله.
وفي المداخلة الرابعة للإمام المؤطر المنسق الأستاذ مصطفى بوخرصة سرد جملة من القضايا المرتبطة بالبوابة بعد تسلم السادة المرشدين للوحات الالكترونية وتجاوز بعض صعوبات الولوج. كما قدم جملة من التوجيهات الخاصة بالتزام بالمجموعات المشكلة عبر تقنية تيمز.
وقيل أن ينفض اللقاء بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين ولعموم المسلمين، فتح المجال أمام الحاضرين للتداول بشأن عملهم، خصوصا ما يتعلق بالمساجد الشاغرة ومعالجة بعض الهفوات، والتدخل لإصلاحها.
هذا ونشير في الختام الى أن اللقاء انعقد في جو يطبعه الالتزام التام بالتدابير الاحترازية للوقاية من انتقال العدوى.