في إطار الانفتاح على المؤسسات التعليمية والتربوية بالإقليم، وبمناسبة شهر رمضان المبارك استقبل المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية صباح يومه الخميس 19 رمضان 1443هـ الموافق ل: 21 أبريل 2022م مجموعة من تلاميذ المؤسسات التعليمية بمسجد محمد السادس بحي المطار ابتداء من الساعة 11:00 صباحا.
ويتعلق الأمر بتلاميذ مدرسة مولاي محمد، و تلاميذ مدرسة القاضي عياض بأزغنغان، وتلاميذ مؤسسة الخزامى الخاصة بالناظور، الذين قدموا رفقة الأطر التعليمية والإدارية بهذه المؤسسات بغية الاطلاع على مرافق هذه المعلمة الدينية التي تتميز بالجودة و المتانة والهندسة المعمارية المغربية الأصيلة.
وقد كان في استقبالهم السيد: رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والسيد: المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية والسيد محمد لخضر: عضو المجلس العلمي بالناظور.
وبهذه المناسبة ألقى السيد مدير مدرسة مولاي محمد، ومدرسة القاضي عياض بأزغنغان كلمة أعرب فيها عن شكره وامتنانه للمجلس العلمي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية على حفاوة الاستقبال، كما بين للتلاميذ الأهداف المتوخاة من مثل هذه الزيارات.
بعد ذلك ألقى السيد رئيس المجلس العلمي فضيلة الأستاذ: ميمون بريسول كلمة توجيهية نوه في مستهلها بتنظيم مثل هذه الزيارات للتلاميذ شاكرا الأطر التربوية والإدارية على هذه المبادرة الطيبة، ثم بين للتلميذات والتلاميذ أهمية المسجد، والأعمال التي تؤدى فيه؛ مشيرا إلى سبب تسمية هذا المسجد بمسجد محمد السادس، وما تحمله هذه التسمية من معان ودلالات، كما حث فضيلته التلاميذ على الآداب التي يجب التحلي بها عند الدخول إلى المساجد، وفي ختام كلمته أوصاهم بثلاثة أشياء وهي: طاعة الله ورسوله، وطاعة الوالدين، واحترام الأطر التعليمية والإدارية في مؤسساتهم.
عقب ذلك ألقى السيد المندوب: فضيلة الدكتور: أحمد بلحاج كلمة توجيهية أطلع فيها التلاميذ على الحضارت التي ترمز إليها النقوش المعمارية في المسجد، وبعض المرافق التي يحتوي عليها، ودور المحراب والمنبر وكرسي الوعظ، وكيف كان التعليم في القرويين قاصرا على الحلقات العلمية التي كان يعقدها العلماء في المسجد.
بعد ذلك قام التلاميذ بمجموعة من الأنشطة؛ تمثلت في قراءات قرآنية، وكلمات خطابية ووعظية، وحكاية ألفاظ الأذان والإقامة وكيفية الصلاة، كما قاموا أيضا بجولة داخل المسجد للتعرف على مرافقه المتعددة.
وفي الختام قدم المجلس العلمي هدايا للأطر التعليمية والإدارية المرافقة لهؤلاء التلاميذ، وتفضل بالتقاط صور تذكارية لهم تؤرخ لهذه الزيارة المتميزة.