المجلس العلمي المحلي الناظور بسم الله مجراها ومرساها 
في إطارالاستعداد لشهر رمضان المبارك عقد المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية يومه الإثنين 18 شعبان 1443هـ الموافق ل: 21 مارس 2022م على الساعة الثالثة زوالا بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور لقاء تواصليا مع الأئمة المرشدين والسيدات المرشدات؛ لتدارس النقاط الآتية:
- موضوع صلاة التراويح والمشفعين.
- عملية الوعظ والإرشاد ومتعلقاتها.
- بيان المساجد المزمع فتحها قريبا.
- تتبع مدى الالتزام بإلقاء الخطب الموحدة.
- قفف رمضان لهذا العام وسبل إعدادها.
- التصدق بالدم والبرنامج المسطر له.
- استهل هذا اللقاء بقراءة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم.
- تلتها كلمة توجيهية للسيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور فضيلة الأستاذ: سيدي ميمون بريسول الذي بين في بداية كلمته أن جدول أعمال هذا اللقاء يحتاج غلى أجرأة وعمل، وأن المطلوب هو الكلام القليل والعمل الكثير، ثم تحدث عن العمل الاجتماعي وتوفير قفف رمضان للمعوزين والعاجزين من القيمين الدينيين وأراملهم وحث الحضورعلى الإسهام في هذا العمل الخيري كل بحسب استطاعته، وفتح قنوات مع المحسنين والمحسنات للمسارعة إلى توفير هذه القفف قبل دخول شهر رمضان المبارك ، وفي نقطة الالتزام بالخطب الموحدة أشار فضيلته إلى أن بعض الخطباء لا يلتزمون بإلقاء الخطب الموحدة على الرغم من أهمية موضوعاتها، وأكد أن من مهمة الأئمة المرشدين وأعضاء المجلس العلمي التواصل مع هؤلاء الخطباء قصد تقويم أعمالهم وتسديدها مستشهدا على ذلك بفقرات من كتاب دليل المجالس العلمية المحلية، وختم حديثه بتوجيهات مهمة تتعلق بموضوع صلاة التراويح، وعملية الوعظ والإرشاد، وقضية التبرع بالدم.
- أعقبتها كلمة توجيهية للسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور: أحمد بلحاج الذي بدأ حديثه بنقطة صلاة التراويح، وحث الأئمة المرشدين على إعداد لوائح تتضمن من سيقوم بمهمة صلاة التراويح، ودعا إلى لقاء تحسيسي معهم، وفيما يخص الوعظ والإرشاد اقترح أن تتولى توزيع الوعاظ على المساجد المؤسسة العلمية، وتراعي في ذلك الخصاص الموجود في كل جماعة.
وفيما يتعلق بالمساجد التي ستفتح قريبا بين فضيلة الأستاذ أن عدد المساجد المهيئة للفتح 15 مسجدا لكن التي تتوفرعلى شهادة المطابقة منها أربعة مساجد فقط.
وحث بدوره على أهمية الانخراط في العمل الخيري والتضامني المتمثل في قفف رمضان، كما شدد على ضرورة التواصل مع الخطباء الذين يستنكفون أن يلتزموا بإلقاء الخطب الموحدة من قبل الأئمة المرشدين، وفي الأخير نبه على أن المندوبية الإقليمية والمجلس العلمي بتنسيق مع مندوبية وزارة الصحية بالناظور ستخصص لعملية التبرع بالدم ثلاثة مراكز؛ مركز بأزغنغان يومي 5ـ 6 أبريل.
ومركزبمسجد أولاد إبراهيم أيام 12ـ13 و 19ـ 20 أبريل، ومركز بمسجد محمد السادس بحي المطار يومي: 26 ـ 27 أبريل.
- بعدها مداخلة للسيد نجيب أزواغ: عضو المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والسيد العالم المشرف على عمل الأئمة المرشدين والمرشدات الذي أكد بدوره أهمية العمل الاجتماعي، وأن الجميع مطالب بالإسهام بقدر استطاعته، كما أشار إلى أن لجنة التوعية والإرشاد الديني على وشك الانتهاء من إعداد جداول الوعظ والإرشاد لشهر رمضان المبارك، داعيا في هذا الصدد من تبقى من المرشدين ولم يسلموا جداولهم إلى التعجيل بذلك في أقرب وقت ممكن، ثم نبه في الختام على ضرورة عقد لقاء مع الأئمة المشفعين والمستعان بهم في صلاة التراويح، من أجل تذكيرهم بضرورة التقيد بما جرى به العمل عند المغاربة، وعدم الخروج عن الجماعة.
وقبل الختام تم الترحيب بالأئمة المرشدين والسيدة المرشدة الذين تم تعيينهم للعمل بإقليم الناظور، مع الدعاء لهم بالتوفيق والسداد، كما ضرب موعد لحفل تنويهي يعقد في ختام شهر مارس بمسجد الرضوان.
- وفي الأخير ختم هذا اللقاء بالدعاء الصالح من قبل السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بالناظور.
