نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، والوحدة الإدارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، والنيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم الناظور يومه الخميس 12 ربيع الثاني 1443 ه الموافق 18 نونبر 2021 م على الساعة 16:00 بقاعة المحاضرات بمدرسة الإمام مالك الخاصة للتعليم العتيق، ندوة علمية تحت شعار:
أعياد الاستقلال دروس وعبر
افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تفضل بقراءتها الإمام: عبد السلام حمدان، بعدها استمع الحاضرون إلى النشيد الوطني، وفي الكلمة الافتتاحية للأستاذ سعيد طبازة أشار إلى أهمية هذه الندوة العلمية والسياق الذي تعقد فيه، ومستعرضا أهم المحطات التاريخية التي يحتفي بها المغاربة وكذا برنامج هذه الندوة العلمية والذي تضمن المداخلات التالية.
المداخلة الأولى والتي قدمها العلامة: سيدي ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور واستعرض في بدايتها أهم الأسباب التي أدت إلى الاستقلال منها تقديم وثيقة الاستقلال، وزيارة جلالة الملك محمد الخامس لطنجة، ورفض جلالته لكل المساومات الاستعمارية، وارتباط الشعب المغربي بالسلطان، وكذا دور المساجد وخطبة الجمعة مستعرضا خطبة ألقاها جلالة المغفور له محمد االخامس بالمسجد الأعظم في طنجة.
المداخلة الثانية: قدمها الأستاذ: أحمد بلحاج المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، تناول فيها مصطلحي الاستقلال والاستعمار ودلالتهما قديما وحديثا من خلال القرآن الكريم واللغة، موضحا أن الاستقلال لا يقف عند مرحلة تاريخية معينة، وله طرق متعددة ومتنوعة مستشهدا بآيات قرآنية وأحاديث نبوية.
المداخلة الثالثة : قدمها الإمام المرشد فؤاد العمراني: ركز فيها على دور العلماء في استقلال المغرب وذلك من خلال التعريف بهذه القضية سواء في خطبهم أو دروسهم أو عبر المجلات والجرائد والكتب وتأسيس الهيئات التي تهتم بالدفاع عن هذا الوطن العزيز.
المداخلة الرابعة: قدمتها المرشدة فتيحة اليباني: والتي استعرضت فيها أهمية الاحتفاء بهذه الذكريات الوطنية المجيدة واستخلاص الدروس والعبر منها، وجعلها منارة يهتدي بها أبناؤنا وبناتنا في الحاضر والمستقبل.
المداخلة الخامسة: قدمها الطالب محمد عدلي: ركز فيها على الافتخار بالهوية المغربية وشرف الانتماء إلى هذا الوطن، مستعرضا أهم إنجازات جلالة الملك محمد السادس في بناء هذا الوطن العزيز.
وختم هذا الحفل العلمي البهيج بدعاء العلامة سيدي ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكن، وأن يقر عينه بولي عهده سمو الأمير الجليل المولى الحسن، وأن يشد عضده بشقيقه المولى رشيد، ويحفظ له أسرته العلوية الشرفية، وأن يتغمد فقيدي العروبة والإسلام جلالة الملك الحسن الثاني، وجلالة المغفور له محد الخامس، وكافة شهدائنا الأبرار.