نظم الجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور بتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، لقاء تواصليا مع المحفظين والمحفظات للقرآن الكريم، يومه الإثنين 16 ربيع الثاني 1443ه الموافق 22 نونبر 2021م على الساعة 10:00 صباحا بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
افتتح اللقاء بقراءة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم، وفي الكلمة الافتتاحية أشار الأستاذ: عبد الحميد معيوف إلى الهدف من هذه الندوة، والسياق الذي تنعقد فيه، وبرنامج هذا اللقاء الذي تضمن المداخلات التالية:
المداخلة الأولى: قدمها العلامة سيدي ميمون بريسول : رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والتي هنأ فيها المحفظين والمحفظات على مواكبة عملية التحفيظ عبر وسائل التواصل رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الجائحة، وحثهم على مواصلة الاستعداد للانتقال إلى عملية التحفيظ حضوريا بالمراكز التي يشتغلون فيها، والالتزام التام بالبروتوكول الصحي المعمول به في بلادنا، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهون من خطر هذا الوباء، مشددا في الوقت نفسه على أن مراكز التحفيظ يتم الانفاق عليها قصد تخريج حفاظ لكتاب اله تعالى، وقد وجه للمحفظين والمحفظات مجموعة النصائح والتوجيهات قصد تحقيق هذا المبتغى، ومنها الاجتهاد في العمل والإخلاص فيه لله، والحفاظ على الحزب الراتب الذي تفرد به المغاربة في الحفاظ على القرآن اكريم .
المداخلة الثانية: قدمها الأستاذ أحمد بلحاج : المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور، والتي ركز فيها على تقدير المغاربة وتقديسهم لعملية تحفيظ القرآن الكريم بكل مكوناتها، وأشار إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى إعادة الارتباط بمراكز التحفيظ لما لها من دلالات رغم بساطتها، مستعرضا في الوقت نفسه مجموعة من الاقتراحات للرقي بعمل المحفظين والمحفظات، ومنها الحفاظ على طريقة المغاربة في تحفيظ القرآن الكريم، ومشددا على ضرورة الالتزام بالنظافة في هذه المراكز، واحترام البرتوكول الصحي المعمول به في بلدنا الأمين.
وبعد المداخلتين فتح باب المناقشة، وقد عبر المحفظون والمحفظات على أهمية هذا اللقاء وضرورة تكراره واستفسروا على كل ما يتعلق بعملهم في تحفيظ القرآن الكريم.
وختم هذا اللقاء التواصلي بدعاء العلامة سيدي ميمون بريسول: رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكن، وأن يقر عينه بولي عهده سمو الأمير الجليل المولى الحسن، وأن يشد عضده بشقيقه المولى رشيد، ويحفظ له أسرته العلوية الشرفية، وأن يتغمد فقيدي العروبة والإسلام جلالة الملك الحسن الثاني، وجلالة المغفور له محد الخامس، وكافة المؤمنين.