ندوة علمية تحسيسية

في إطار تفعيل الأندية التربوية والأنشطة العلمية بالمؤسسة، وتخليدا لليوم العالمي لمحاربة التدخين، نظم النادي البيئي والصحي، ونادي الثقافة والتربية على المواطنة وحقوق الإنسان بالثانوية التأهيلية المطار التقنية بتعاون مع المجلس العلمي المحلي بالناظور ندوة علمية تحسيسية في موضوع: “التدخين: آثاره وسبل الوقاية”: وذلك مساء يوم الثلاثاء 31 ماي 2022م.

افتتحت هذه الندوة بآيات من الذكر الحكيم قامت بترتيلها التلميذة هاجر النهيري، تلتها كلمة مدير المؤسسة السيد عبد الحكيم الشعيبي الذي رحب فيها بالحضور وشكر كل من ساعد في إنجاز وإنجاح هذه الندوة العلمية التحسيسية من قريب أو من بعيد، وبين الإطار التي تنظم فيه هذه الندوة، وكذا الأهداف التربوية المتوخاة منها، وأكد تشجيعه لمثل هذه المبادرات الهادفة إلى تنمية وعي التلاميذ بالمخاطر التي تتهددهم، كما نوه بالأنشطة النوعية التي تقوم بها نوادي المؤسسة لفائدة التلاميذ المتعطشين للمعرفة والطامحين إلى النجاح في دراستهم وحياتهم العامة.

ثم أحال مسير الجلسة الكلمة للدكتور عبد اللطيف تلوان عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور، وأستاذ التعليم العالي بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور الذي شكر بدوره جميع مكونات المؤسسة، وأكد على الدور الرائد للمجلس العلمي المحلي في الانخراط الدائم والفعال مع جميع المؤسسات التعليمية بالناظور بهدف الرفع من نسبة اليقظة والتوعية لدى التلاميذ والتلميذات بخطورة كل ما يمس دينهم أو نفسهم أو عقلهم .

ألقت بعد ذلك الدكتورة دنيا تامري أستاذة مادة التربية الاسلامية بثانوية المطار التقنية وواعظة رسمية مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور مداخلة في موضوع: «آفة التدخين من منظور شرعي»، وضحت فيها للحضور مفهوم التدخين، والحكم الشرعي للتدخين، والأسباب المعقولة التي جعلت الشرع الحنيف يحرم هذه الآفة الفتاكة والضارة بالإنسان، وذكرت الإحصائيات المقلقة لعدد المدخنين ونسب الوفاة سنويا بالمغرب، ثم تحدثت عن سبل الإقلاع عن هذه الظاهرة، ثم أنهت عرضها بذكر أسباب تعاطي الشباب لهذه الآفة الخطيرة، ومما أضفى على عرضها التميز استخدامها لوسائط تعليمية متنوعة من خلال عرضها “مقاطع تصويرية”، و”وضعيات تقويمية” معبرة بواسطة جهاز الحاسوب .

وفي مداخلة ثانية، ناقشت الأستاذة عبودة زينب – مادة علوم الحياة والأرض – آفة التدخين من الناحية العلمية والطبية، ووقفت عند مكونات التبغ والنيكوتين، وآثارهما السلبية على أجهزة الجسم الحيوية: كالأعصاب والذاكرة، والجهاز التنفسي، والقلب، والجهاز الهضمي …

في نهاية الندوة التحسيسية، انقسم المتعلمون إلى مجموعات للانخراط في ورشات تعبيرية مختلفة تحت شعار: ” لا للتدخين ” من خلال المشاركة في :

1. ورشة الرسم .

2. ورشة المقترحات وسبل تفادي ظاهرة التدخين .

3. إنتاج أحسن مطوية تحسيسية بأضرار التدخين وكيفية الإقلاع عنه، من تأطير: الأساتذة: دنيا تامري وزينب عبودة وفريد أوعلي وهاجر حراف

وقبل اختتام الأمسية العلمية تم تكريم الحاضرين والتلاميذ المبدعين الذين اشتغلوا في ورشات الرسم، وإنتاج أفضل المطويات بحفل شاي وتوزيع شواهد تقديرية.