يومه السبت 14 رمضان 1443 الموافق لـ 16 ابريل 2022 نظمت لجنة مسجد إحفطلايين بعاريض بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، حفلا قرآنيا بهيجا برحاب المسجد بعد صلاة التراويح، وخلال الحفل تم الاحتفاء بأئمة مساجد مدينة الناظور وخطبائها وعلمائها عرفانا بالجهود التي يبذلونها في سبيل نشر الإسلام الوسطي والدعوة إلى الله خاصة في هذا الشهر الكريم.
وقد افتتحت هذه الليلة المشهودة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة للعلامة سيدي ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور ركز فيها على توضيح تاريخ هذه الأمة المغربية في احتضان أهلها للإسلام وخدمته، وذلك ببناء المساجد ودور القرآن وتجهيزها وعمارتها، وتكريم أئمتها وفقهائها، وأكد فضيلته أنه لا توجد أمة عريقة يزيد تأسيسها عن اثنتي عشرة قرنا بنظام إسلامي فريد مثل الأمة المغربية التي تتمسك بالدين الإسلامي الحنيف، واستبشر خيرا بهذه الجموع الغفيرة التي تقصد بيوت الله باعتبارها القلب النابض للأمة.
بعد ذلك ألقى السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بلحاج كلمة شكر فيها كل الحاضرين والمساهمين في هذا الحفل البهيج منبها إلى الطريقة التي كان يحتفل بها المغاربة بحفظة كتاب الله في كل مسيرة يقطعونها في الحفظ، والمكانة التي يتميز بها طالب العلم الشرعي بين أهله وفي المداشر، وهو يسعى لاستكمال حفظ القرآن الكريم والمتون العلمية والفقهية.
بعد الكلمتين استمع الحاضرون إلى فقرة من الأمداح النبوية بأصوات شجية من ثلة من المادحين الذي شنفوا أسماع الحاضرين مع حفل شاي حضره إلى جانب هؤلاء العلماء والفقهاء، بعض رجالات المدينة من محسنين و محبين ومصلين.
وخلال هذا الحفل البهيج تم تكريم بعض الأئمة الذين أفنوا أعمارهم في عمارة بيوت الله،و هم:
• السيد عبد السلام أمغار إمام و خطيب مسجد يعلا الذي( أحيل على العجز).
• السيد محمد الهدار إمام و خطيب مسجد باصو.
• السيد أحمد العلمي إمام وخطيب بمسجد القوس .
وكان مسك الختام الدعاء الصالح مع أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالحفظ والنصر والتمكين ومع المحسنين والحاضرين وعامة المسلمين